[color=#ff0000]حكمه في زكاة الحلي
وسألته أم سلمة عن زكاة الحلي، فقالت: -وفي يدي أوضاح- { أكنز هذا؟ قال: أتؤدين زكاته؟ قالت: نعم يا رسول الله. قال: فليس بكنز }.
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده {أن امرأة دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يديها مسكتان، فقال: أتؤدين زكاته؟ قالت: لا. قال: أيسرك أن يسورك الله بهما سوارين من نار فألقتهما } -أو كما قيل- حديث صحيح.
إذا علم هذا فزكاة الحلي واجبة سواء لبسته أم لم تلبسه، فعليها أن تقدر ثمنه وتخرج الزكاة من الثمن.
الزكاة عن القريب بعد موتهوسأل رجل النبي عليه الصلاة والسلام: {إن أبي مات ولم يوصِّ أينفعه أن أتصدق عنه؟ قال: نعم تصدق عن أبيك } فالصدقة عن الأب والأخ والقريب والمسلم أن تتبرع عنه بعد موته تصله بإذن الله.
أحكام في الصيامسُئِلَ عليه الصلاة والسلام عن الوصال للصوم كان يواصل عليه الصلاة والسلام ليلتين أو ثلاثاً ولا يفطر، قالوا: يا رسول الله! نراك تواصل؟ قال: {إني لست كهيئتكم، إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني } قال ابن القيم : " يطعمه ربه ويسقيه من المعارف والحكم، وإلا فلو أطعمه وسقاه من الماء والأكل ما كان صائماً ". قال الأول:
لها أحاديث من ذكراك تشغلها عن الطعام وتلهيها عن الزاد
لها بوجهك نور تستضيء به ومن حديثك أعقاب حادِ
إذا تشكت كلال السير أسعفها شوق القدوم فتحيا عند ميعاد
- وسُئل عليه الصلاة والسلام عن الصوم في السفر؛ رواه مسلم عن حمزة بن عمرو وغيره؟
فقال: {إن شئت فصم وإن شئت فأفطر } وجاء في رواية البخاري : {إن شئت فأفطر فحسن، وإن شئت فصم فلا جناح عليك } أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
وقالت امرأة: {يا رسول الله! إن أمي ماتت وعليها صوم نذر, أفأصوم عنها؟ قال: أرأيت لو كان على أمك دين أكنت قاضيته؟ قالت: نعم يا رسول الله! قال: فدين الله أحق بالقضاء } حديث صحيح.
وهذا رجل له قصة، اسمه سلمة بن صخر البياضي , روى حديثه السبعة واللفظ لـمسلم .
أتى سلمة بن صخر البياضي والرسول عليه الصلاة والسلام جالس مع أصحابه في نهار رمضان وقت الظهر، فأتى يولول ويصيح، ويقول: {يا رسول الله! هلكت! قال: وما أهلكك؟ قال: وقعت على أهلي في رمضان -جامع امرأته- فقال عليه الصلاة والسلام: أعتق رقبة. قال: ما أملك إلا رقبتي هذه } وكان الرجل مزاحاً، وثبت أنه مزح أربع مزحات، فتبسم منه صلى الله عليه وسلم. يقول: من أين لي برقاب أعتقها وأنا ما عندي إلا رقبة واحدة وهي رقبتي، قال: {صًم شهرين متتابعين. قال: وهل وقعت فيما وقعت فيه إلا من الصيام } ما استطعت أن أصوم إلى المغرب أفأصوم ستين يوماً؟!! فتبسم عليه الصلاة والسلام وقال:{أطعم ستين مسكيناً قال: على أفقر مني..؟!! }.
فجلس صلى الله عليه وسلم, وسكت وسكت الصحابة، فجاء رجل من الأنصار بمكتل مليء بالتمر ليتصدق به الرسول عليه الصلاة والسلام، فقال صلى الله عليه وسلم: {خذ هذا فتصدق به! قال: على أفقر مني؟- يريد أن يأخذه هو، قال: كيف أتصدق به, وأنا أفقر من في المدينة -والله ما بين لابتيها أفقر مني؟ فضحك صلى الله عليه وسلم حتى بدت أنيابه، وفي رواية أبي هريرة قال النبي صلى الله عليه وسلم: خذه فأطعمه أهلك }.
أي سماحة في هذا الدين؟! وأي يسر وإشراق وروعة؟! وأي إبداع لهذا النبي الذي أحبته القلوب؟!! أسر الأرواح فهذا الموقف يكفي أن يسلم به الآف وملايين من الناس.
وفي الصحيح أنه أتاه رجل فقال: {يا رسول الله! اللقطة ماذا أفعل بها؟ -أي: لقطة المال، لقطة الذهب، لقطة الفضة- قال: اعرف وكاءها وعفاصها ثم عرفها سنة } أي: اعرف دليلها ثم ضعها في البيت ولا تأتِ إلى الناس؛ لأن الحمقى إذا وجدوا شيئاً قالوا: من ضيع قلماً؟ الناس سيأخذونه، وكل واحد سوف يقول: هذا قلمي. ولكن أنت أخفه في جيبك وقل: من ضيع شيئاً؟ فإذا قال: قلماً. قل: ما وصفه؟ ما لونه؟ وكم طوله؟ وكم عرضه؟
فقال صلى الله عليه وسلم: {اعرف وكاءها وعفاصها } العفاص: هو الوعاء التي تحفظ فيه, والوكاء: هو الحزام الذي تشد به، {ثم عرفها سنة، فإن جاء ربها فأعطه, وإلا فاستنفق بها وهي أمانة عندك إذا جاء ربها، قال: فضالة الإبل؟ فغضب عليه الصلاة والسلام -لأن الجمل يستطيع أن يصبر على الجوع والظمأ سبعة أيام، وهذا يريد إذا رأى جملاً أن يأخذه- قال: ما لك ولها؟ دعها فإن معها سقاءها وحذاءها ترد الماء وتأكل الشجر حتى يلقاها ربها، قال فضالة الغنم؟ قال: هي لك أو لأخيك أو للذئب } يقول: إذا ما يأت صاحبها فخذها فإنك إن لم تأخذها أكلها الذئب لأنها لا تمتنع, أما الجمل فيمتنع من الذئاب.
لكن العجيب! أن الجمل يمتنع من الأسد والذئب, لكن إذا رأى النمر أصبح في ورطة لأن النمر يغلبه.
سأل أحد الناس عالماً من العلماء قال: وجدت غنماً يا شيخ؟ قال: أعطها الأمير. قال: الأمير بعيد.
قال: أعطها القاضي. قال: القاضي بعيد.
قال: عرف بها أو أوصلها إلى البلدية. قال: لا. تأخذها. قال: إنك تريد أن تأخذ الغنم.
وسُئِلَ عليه الصلاة والسلام عن صوم يوم الإثنين كما جاء في صحيح مسلم عن أبي قتادة ؟ قال: {ذاك يوم ولدت فيه, وأوحي إلي فيه } وقد مات عليه الصلاة والسلام في يوم الإثنين.
فصيامه حسن. لكن عيد المولد يوم الإثنين ليس بوارد، بل هو خزعبلات وخرافات، وما فعل صلى الله عليه وسلم عيد المولد, ولا أصحابه, ولا السلف ولا التابعون وليس له أصل في السنة.
الدعاء في ليلة القدروسألته عائشة رضي الله عنها قالت: {إذا وافقت ليلة القدر بم أدعو يا رسول الله؟ قال: قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني } حديث صحيح، وهذا من أحسن الدعاء.
نذر الاعتكاف في الجاهليةوسأله عمر رضي الله عنه، فقال: {يا رسول الله! إني نذرت أن أعتكف يوماً في الجاهلية؟ قال: فأوف بنذرك } حديث صحيح.
جهاد النساءوقالت عائشة : { يا رسول الله! نرى الجهاد أفضل العمل أفلا نجاهد؟ قال: لا، لكن جهادكن الحج } فهو جهاد الضعيف والنساء والكبير.
أحكام في الحجوقال رجل: إن أبي مات ولم يحج أفأحج عنه؟ قال صلى الله عليه وسلم: {أفرأيت لو كان على أبيك دين أكنت قاضيه؟ قال: نعم. قال: فاقض فالله أحق بالقضاء }.
وسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً وهو في طريق الحج يقول: {لبيك عن شبرمة ، لبيك عن شبرمة ، لبيك عن شبرمة . قال: من شبرمة ؟ قال: أخ لي أو قريب. قال: أحججت عن نفسك؟ قال: لا. قال: حج عن نفسك ثم حج عن شبرمة } حديث صحيح.
وأتت امرأة من أهل اليمن بطفل بين يديها, فمشى صلى الله عليه وسلم وحوله كوكبة من الصحابة، لأنه إذا مشى كان علية القوم يمشون عن يمينه ويساره، أبو بكر , وعمر , وعثمان , وعلي , وسعد بن معاذ , وسعد بن عبادة , ومعاذ فيتحدث لهم ويتحدثون إليه.
فاعترضته امرأة من أهل اليمن في مضيق وادي ضجنان فرفعت طفلها، قالت: {من أنتَ؟ قال: أنا رسول الله، فقال صلى الله عليه وسلم: من أنتِ؟ قالت: حاجَّة، فقالت: ألهذا حج؟ قال: نعم ولك أجر } فأثبت له حج النافلة لا حج الفريضة، وأمه تؤجر على أنها حجت به.
وسألته ضباعة بنت الزبير قالت: {يا رسول الله! إني أريد الحج وأنا شاكية -أي: مريضة- قال: حجي واشترطي أن محلي حيث حبستني } هذا للمريض إذا كان به داء مثل ما بـضباعة فله أن يشترط.
إذا كنت مريضاً وأنت محرم فقل: اللهم إني نويت حجاً فإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني.
حكمه صلى الله عليه وسلم على الماء الكثيرسُئِلَ صلى الله عليه وسلم عن الوضوء من بئر بضاعة , وهي بئر في المدينة يُلقى فيها الحيض والعذرة.
قال: {إن الماء لا ينجسه شيء } فالماء الكثير لا يتغير ريحه ولا طعمه ولا لونه.
وصح عنه عليه الصلاة والسلام أنه سُئِلَ عن الماء في الصحراء وما ينتابه من دواب وسباع، مثل: الغدران, والجداول, والخزانات, والبرك ونحوها،قال عليه الصلاة والسلام: {إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث } والقلتان: خمس قرب، إلا إذا تغير لونه أو ريحه أو طعمه.
إجابته عن الأكل في آنية أهل الكتابسُئِلَ أبو ثعلبة النبي صلى الله عليه وسلم: إنا بأرض قوم أهل كتاب أفنأكل في آنيتهم؟ وأهل الكتاب هم اليهود والنصارى أما غيرهم من الكفار فلا يجوز الأكل في آنيتهم مثل الشيوعيين.
قال: {لا تأكلوا في آنيتهم, إلا ألاَّ تجدوا غيرها فاغسلوها وكلوا فيها }.
إذا كنت ساكن مع يهودي أو نصراني ليس لك أن تأكل في آنيته إلا بشرطين: ألا تجد غيرها، عليك أن تغسلها.
إجابته عن الحدث في الصلاةسُئل عليه الصلاة والسلام عن الرجل يخيل إليه أنه يجد شيئاً في الصلاة، أي: خرج منه شيء في الصلاة مثل الرائحة, أو انتقض وضوءه وهذا يقع لكثير من الموسوسين؟
قال: {لا ينصرف حتى يجد ريحاً, أو يسمع صوتاً } هذان ضابطان اثنان: يجد ريحاً أو يسمع صوتاً, وأما من وسواس فلا يضره. والحديث صحيح.
إجابته عن حكم المذي والاستحاضةسأل المقداد النبي عليه الصلاة والسلام لـعلي عن المذي، لأن علياً كان رجلاً مذاءً قيل: من شجاعة الرجل، وكان علي رضي الله عنه صنديداً، كان يذبح الرجال ذبحاً في سبيل الله، قال: {فيه الوضوء } والمذي: هو السائل اللزج الذي يأتي من تذكر الجماع, أو القُبلة.. أو نحوها،وليس المني الذي يتدفق بشهوة وفيه الغسل، أما المذي ففيه الوضوء، والودي: هو الذي يخرج بعد البول ففيه الوضوء.
وسألته فاطمة بنت حبيش فقالت: يا رسول الله! إني امرأة أستحاض فلا أطهر. أفأدع الصلاة؟
والاستحاضة غير الحيض، الاستحاضة: هو الدم الزائد عن العادة، ويسمى عندنا النزيف.
قال: {لا، إنما ذلك عرق فإذا أقبلت حيضتك فدعي الصلاة -أيام الحيض- فإذا أدبرت فصلي } ولو كان الدم يقطر في الاستحاضة فلا يضر لأنه نزيف.
إجابته عن الوضوء من اللحم, والصلاة في مرابض الإبل والغنمسُئل صلى الله عليه وسلم عن الوضوء من لحوم الغنم؟ قال: {إن شئت توضأت وإن شئت فاترك } قالوا: يستحب الوضوء من لحم الغنم، ولكنه ليس بواجب.
وسئل عن الوضوء من لحم الإبل، والحديث صحيح من حديث جابر بن سمرة والبراء قال: {نعم! توضأ من لحم الإبل } لماذا؟ قالوا: لأنه يسبب ارتخاءً في المفاصل.
وسئل عليه الصلاة والسلام عن الصلاة في مرابض الغنم قال: {نعم، صلِّ في مرابض الغنم }.
وسُئل عن الصلاة في معاطن الإبل؟ قال: {لا تصلِّ في معاطن الإبل }. والحديث صحيح.
هذه الأسئلة والأجوبة أحسن من الدنيا وما فيها، هذه درر من محمد عليه الصلاة والسلام.
إجابته عن أفضل الصدقةسُئِلَ صلى الله عليه وسلم عن أفضل الصدقة؟
قال: {أن تتصدق وأنت صحيح شحيح، تخشى الفقر وتأمل والغنى، ولاتمهل حتى إذا بلغت الحقوم قلت: لفلان كذا ولفلان كذا وقد كان لفلان } أما إذا أصبح الإنسان في سكرات الموت فيتصدق في تلك الساعة لكنه لا ينفعه.
بعض البخلاء -ذكرهم ابن الجوزي في صيد الخاطر وقد ذكرت لكم بعض قصصهم- يقول: بقي بهم البخل حتى دخلوا القبور! منهم بخيل عنده ذهب, فلما حضرته سكرات الموت, أخذ يبتلع الذهب.
وآخر كان عنده دراهم من الذهب, فلما حضرته سكرات الموت طيّن عليها في بلكة -نوع من أنواع الحجارة- وجعلها عند رأسه، وقال: هذا من غبار الجهاد في سبيل الله؛ فادفنوه عند رأسي في القبر. فانكسرت البلكة؛ فإذا الذهب داخلها -نعوذ بالله من الخذلان- هذا من أبخل البخل.
إجابته صلى الله عليه وسلم عن أفضل الكلامسُئِلَ صلى الله عليه وسلم عن أفضل الكلام؟
فقال: {ما اصطفى الله لعباده: سبحان الله وبحمده } هذا أفضل الكلام، وأنت عليك أن تجريه على لسانك؛ ولذلك سأل أبو ذر الرسول -صلى الله عليه وسلم- هذا السؤال، قال: {ما أفضل الكلام؟ قال: سبحان الله وبحمده } والله يقول: { أنا جليس من ذكرني }
وفي الترمذي بسند فيه كلام: {أن محمداً عليه الصلاة والسلام مرَّ بإبراهيم فسلم عليه فلما انتهى قال أبونا إبراهيم عليه السلام: بلغ أمتك مني السلام -وعليك السلام ورحمة الله وبركاته- وأخبرهم أن الجنة قيعان, وأن غراسها: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر }.
وجاءه عليه الصلاة والسلام رجل يمشي -قيل: وابصة بن معبد - وقبل أن يسأل قال عليه الصلاة والسلام: {جئت تسأل عن البر والإثم؟ قال: نعم. قال: البر ما اطمأنت إليه النفس, واطمأن إليه القلب، والإثم ما حاك في نفسك, وكرهت أن يطلع عليه الناس, وإن أفتاك الناس وأفتوك } يفتيك عالم في مسألة ولكنها تحيك في نفسك وقلبك، فاتركها، المعنى أن فيها إثماً ولو أفتاك الناس، ما دام أن قلبك يحدثك ويوسوس لك، فاترك هذا الأمر فإن معناه أن فيه إثماً.
من كنوز القرآن{سُئِلَ صلى الله عليه وسلم عن أعظم آية في القرآن؟ فقال: آية الكرسي } {وسئل عن أعظم سورة؟ قال: الفاتحة }.
قال له رجل: إني أحب سورة قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص:1].
فقال: {حبك إياها أدخلك الجنة } حديث صحيح.
وسُئِلَ عن أهل الله من هم؟ فقال:{أهل القرآن هم أهل الله وخاصته } رواه أحمد .
وسُئِلَ عن الباقيات الصالحات، ما هي الباقيات الصالحات التي ذكرت في القرآن؟
قال: {سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر }.
إجابته عن أفضل الأموالوسئل أي الكسب أطيب؟ قال: {عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور } رواه أحمد وسنده صحيح.
وسُئل عن الأجرة على كتاب الله؟ قال: {إن أحق ما أخذتم عليه أجراً كتاب الله }. هذا إذا كان في الطب ونحوه، والتعليم فيه خلاف.
وسُئِلَ عن الأموال التي تدفع للناس من أموال السلاطين، فقال صلى الله عليه وسلم: {ما أتاك من هذا المال وأنت غير مستشرف ولا سائل فخذه، وما لا فلا تتبعه نفسك }.
نهيه عن قتل الحيواناتوسُئِلَ عن قتل الوزغ؟ فأمر بقتله، حديث صحيح.
وسُئِلَ صلى الله عليه وسلم عن قتل الضفدع؟ فنهى عليه الصلاة والسلام عن قتله.
ونهى صلى الله عليه وسلم عن قتل أربع: الهدهد, والصرد, والنملة, والنحلة. وزاد ابن ماجة والضفدع.
إجابته عن حال ابن جدعان وحاتم الطائيسألته عائشة عن ابن جدعان ، وكان كريماً في الجاهلية, هل ينفعه كرمه عند الله وقد مات على الشرك؟ -كما في صحيح مسلم - قال: {لا، إنه لم يقل يوماً من الدهر: رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين }.
وسأله عدي بن حاتم عن أبيه هل ينفعه الكرم؟
قال: {لا، إن أباك طلب شيئاً فأصابه } وهو الرياء والسمعة والعياذ بالله.
[color:5156=#ff0000:5156]إجابات متفرقة
وسأله عبد الله بن بسر عن أمر يتشبث به؟ قال: {لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله } رواه الترمذي وأحمد بسند صحيح.
وسأله سفيان بن عبد الله أن يقول له قولاً لا يسأله عنه أحداً غيره؟ قال: {قل: آمنت بالله ثم استقم }.
وسأله حكيم بن حزام هل يبيع شيئاً لم يكن عنده وسوف يشتريه للمشتري؟
يأتيك رجل فيقول: أريد أن أشتري منك سيارة -وليس عندك سيارة- فتبايعه وينتهي البيع ثم تذهب إلى المعرض وتشتري؟
هذا حرام، فقال عليه الصلاة والسلام: {يا حكيم بن حزام لا تبع ما ليس عندك } رواه أحمد وغيره بسند صحيح. بل تشتري أولاً لك ثم تبيع بعقد آخر.
وسُئِلَ عن الثوم أحرام هو؟ قال: {لا، ولكني أكرهه من أجل رائحته } رواه مسلم .
وسُئِلَ عن الضب أحرام هو؟ قال: {لا، ولكني أجد نفسي تعافه، إنه ليس بأرض قومي } متفق عليه.
وسألته عائشة : {إن قوماً يأتوننا باللحم لا ندري أذُكِرَ اسم الله عليه أم لا؟ قال: سموا أنتم وكلوا } حديث صحيح رواه البخاري